كلمة مدير المركز الجامعي صالحي أحمد -النعامة-

السيد: صافي حبيب مدير المركز الجامعي صالحي أحمد

مرحبا بزوارنا الكرام في هذا الصرح العلمي, الذي يجمع بين التخصصات التقنية التجريبية والأدبية , والإنسانية , والحقوق, ليتيح لطلبتنا الأعزاء انفتاحا على الثقافات العلمية والعالمية. إن كل مجهوداتنا تهدف في جوهرها إلى تحقيق الانسجام والتناسق بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية لمنطقتنا والجزائر من جهة , ومن ناحية أخرى ، فإن التدريب النوعي للطلاب.

إننا نسهر , تطبيقا للآفاق والغايات المسطرة من طرف الوزارة الوصية من خلال تكوين عصري لضمان الجودة والنوعية الممتازة في التكوين وذلك بواسطة:, وبالتالي ربط الجامعة بالعالم الخارجي من أجل تبادل الخبرات من خلال تزويد طالب الجامعة بفرص لفهم الجانب العملي وكذلك تحفيزه في الماجستير والدكتوراه ، وسيكون قادرًا على المشاركة في إنتاج عالم دولي من خلال مختلف التدريبات في مجال نشر المقالات الأكاديمية على وجه الخصوص. كأساس لتحقيق أهدافنا , ،تنمية الحس النقدي البناء، ; خلق روح المبادرة وتشجيعها : faire preuve d’un grand sens de responsabilité ,تطوير الحس النقدي والبناء ,إنشاء وتشجيع الشراكة وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه طالبنا وكل إنسان مبدع آخر في المجال الأكاديمي, من عظيم الأخلاق والبناء, لأن مواطن اليوم, سيكون مسؤولاً تنفيذياً في الولاية غداً, يتمتع بالمهارات والقدرات التي تمكنه من مواجهة مكونات وتحديات المجتمع في جوانبها الثابتة وكذلك في جميع المتغيرات التي تحدث فيه., وذلك برؤية وحكمة تمكنه من التقدم نحو الأفضل وتمثيل بلده على النحو الأمثل. يعتمد نجاح مشروع مركز جامعتنا بشكل أساسي على : شراكة فاعلة ومنهجية بين فرق التدريس المختلفة داخل المركز وخارجه ، من خلال التنسيق الجيد مع الإدارة لتطوير ودعم أحد محركات البحث العلمي ، وهي المعامل البحثية التي يحتمل أن تسمح لمركزنا بأن يتم بين الجامعات العالمية.. لذلك فإننا نعلق أهمية كبيرة على المنتجات العلمية عالية المستوى التي تتميز بالروح الإبداعية والصرامة العلمية التي يقدمها أحدثها. نؤكد لكم أن مركزنا الجامعي بمكوناته المختلفة يرحب بلطف بأي مساهمة أو شراكة من داخل الدولة أو خارجها من خلال وعد جميع زواره بتعاون مثمر. بخير, نذكر أن السباق نحو التميز يظل محور اهتمامنا بل ويمثل وقود نشاطنا حتى نتمكن جميعًا من النهوض من خلال المعرفة وتحقيقها نحو مستقبل واعد للمجتمع والوطن..